RSS

الأفوكادو


الأفوكادو 



الأفوكادو ثمرة حيرت العلماء كثيراً وظلت لسنوات 





طويلة مجرد لغز وأخيراً وصلوا إلى سرها العجيب !



على الرغم من أن الكثيرين يتجنبون الأفوكادو،





نظراً لارتفاع نسبة الدهون فيه،





 إلا أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة،





 ولصحة القلب بشكل خاص، ويحتوي نصف ثمرة





 أفوكادو كبيرة على 20 غراماً من الدهون،





 لكن ثلثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة،





 وهي خالية من الكوليسترول.

كما تحتو
ي نصف ثمرة أفوكادو كبيرة على





 ضعف كمية الألياف الغذائية





 الموجودة في تفاحتين، والمعروف أن الألياف





 الغذائية مهمة جداً في





 ضبط مستويات السكر في الدم، وفي الوقاية





 من الإمساك ومن سرطان القولون.





أظهرت الأبحاث الحديثة أن الأفوكادو، مصدر





مهم للمواد الكيميائية النباتية،





 التي تحمل اسم (بيتا سيتوستيرول) وهي تساعد 





على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم. 



الأفوكادو غني جداً بمضادات الأكسدة(غلوتاثيون) الذي





 يساعد من التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة،





 وعلى مكافحة بعض أشكال السرطان،





 ومرض القلب، ويعود ذلك إلى كون مضادات الأكسدة قادرة على





 إبطال مفعول الجزيئات الحرة الضارة التي تهاجم الخلايا السليمة. 



و غني بفيتامينات أخرى خاصة الفيتامين B،





 وبالأملاح المعدنية الضرورية، مثل البوتاسيوم والمغنسيوم.



الأفوكادو سهل الهضم، ينشط الكبد،





 ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء، ويقضي على الغازات.

يعتبر الأفوكادو غذاء شبه كامل، يساعد على ترميم الخلايا،





وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض.





الأفوكادو يسهم في تهدئة الأعصاب، وفي التخلص من التوتر 



يعتبر الأفوكادو واحداً من المصادر المهمة لفيتامين E،





 ويكفي نصف ثمرة كبيرة،





 لتوفير كل ما يحتاج إليه الجسم في اليوم، من هذا الفيتامين للأكسدة.





  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 التعليقات:

إرسال تعليق